كنت في الصف الثالث الابتدائي عند تعرضي للأصابة بمرض الحمى الشوكية وهو ما قد جعلني اقضي اياما في مستشفى الحميات وفي اوا يومين قد تعرضت مرتين لعملية خطيرة تدعى عملية البذل وهي اخذ جزء من النخاع الشوكي الذي يوجد بالعمود الفقري كان وقتا غاية في الخطورة والقسوة ولم يوجد مجال للخروج سليما من هذا المرض سوا بالخروج منه بأقل الاضرار وهي العمى او الشلل او كلاهما معا وبعد تعرضي لهذه العمليتان قد فقد وعيي تماما وقضيت باقي الايام مستلقيأ على سرير الغرفة في المستشفى وحدث في يوم ان ممرضة قد اعطتني حقنة قد تم منعي من قبل الطبيب من اخذها وهي لم تكن تعلم وهنا حدث ما لم اتوقع حدوثه حيث انني كنت في ايدي الموت واذ فتحت عيني وانا مازلت مستلقيا على سريري ولا استطيع ان اتحرك واذ بسواد يدخل من باب الغرفة ومتجها ناحيتي وكان كلما يقترب مني احسست بأن روحي تخرج من جسدي وفجأة قد ظهرت نقطة ببضاء في وسط ذلك السواد وفي اقل من ثانية واحدة قد ملأ الضوء الغرفة واذ بالرب يسوع يقيمني ويحتضنني ويقول لي " لا تخف ف انا معك وبجانبك ولن اتركك " وكان ردي عليه " انت لا تحبني انت تردني ان اموت وقد جلبت لي هذا المرض لكي تميتني " فقال لي " لا يوجد اب يريد الموت لابنه . هذا المرض سيكون اختبار ايمان قوي لحياتك فيما بعد . " فقلت له " انا حقا احبك ولا اريد الابتعاد عنك ابدا ". فقال لي " انا احبك اكثر بكثير. انت ستصبح خادما لي في المستقبل وستكون شاهدا لأسمي . ولكن ستكون هناك صعوبات ستواجهك فلا تخف وتذكر انني معك ولن اتركك فقط امسك في يدي ولا تتركها ومتى اردت ان تراني انظر بجانبك ستجدني لأني ساكن بداخلك " وبعد ان قال هذا وجدته يمضي ويتركني فناديت عليه " الم تقل لي انك لن تتركني؟" فقال لي " لن اتركك انا ساكن بداخلك " وهنا قد نفخ فيا نفس وقد ارتعش جسدي بالكامل وعندها قد فتحت عيني لاجد نفسي في حضن والدي وفي اليوم التالي قد كنت امشي في ارجاء المستشفى وخرجت بعد 3 ايام من المستشفي وقد مرت السنين وقد نسيت ذلك الوعد وكنت اعيش لنفسي وبعد وفت طويل دام طويلا جدا قد اراد ان يذكرني بذلك الوعد فقد اتى بي إليه من جديد وهنا اراد ان يؤكد لي وعده انه معي وانه لن يتركني وانه يريد ان يستخدمني وقد اتي لي بوعد جديد في اول هذه السنة وهو (انا اسير امامك والهضاب امهد واكسر مصراعين النحاس ومغاليق الحديد اقصف ) اشعياء 54:2 وكان هذا بمسابة تأكيد قوي لتلك الدعوة التي دعاني إليها وهي ان اشهد عنه وعن ما قد صنعه معي