بيرد نفسي و يهديني
فترة ثانوية عامة كنت بعيد جدا عن ربنا و عن المجتمع الكنسي خالص و و حسيت ان هيكون صعب ارجع مرة تاني لربنا لاني اتعكيت في خطايا كتير و كنت بقول لربنا رجعني بس من غير اي ايمان و كل ما الوقت بيعدي بزيد في البعد عنه في اول اسبوع في الجامعة كان مؤتمر onething 2014 قررت اروح يمكن يحصل فرق و فعلا حسيت ان في امل جوايا كل شوية بيكبر و بقي عندي رجاء في غفران ربنا مع ان ده مكنش الطبيعي بتاعي لان شايف طول الوقت ذنوبي كأنها جبل .. و عيني اتفتحت علي ان الله بيدعيني لعلاقة حب مش مجرد التزامات و تنفيذ كلام صعب منطقياً .. عرفت اني محتاج اكون وسط جروب يشجعني لاني كنت خايف اني مجرد وا ارجع من المؤتمر ارجع تاني للي كنت فيه ، و فعلا روحت اتعرفت رابطة شباب جامعة و بعد المؤتمر كنت منتظر حد يكلمني و في يوم كنت محبط جدا و كنت ماشي في الجامعة بصلي قولتله يا رب لو انت فعلا قبلتني و عايزني اكون ابنك استخدمني في المرحلة الجديدة دي و ابعتلي حد يكلمني دلوقتي .. مخلصتش الصلاة لقيت حد خبط علي كتفي سألني انت كنت في المؤتمر .. قولتله اه و انا كنت لابس حظاظة المؤتمر .. مجرد ما كلمني سألته انت من الرابطة قالي لا بس انا خادم في الجامعة هنا .. ساعتها اتأكدت ان دي استجابة الصلاة و ده رد ربنا لي اللي غير فيا كتير و حسسني اني فعلاً مقبول مهما كانت حالتي و انه لسة بيغيرني و بيشكلني ❤️