قبل المسيح كانت حياتي كأنها عبارة عن فيلم ابيض واسود لا يوجد فيها اي وضوح أو شفافية أو حتي علاقة حقيقية بالرب فكانت كل حياتي تحمل كلا الاتجاهين اتجاه الله بممارسة بعض الطقوس والصلوات والاهتمامات الكنيسة التي تجعلك اذا تعرفت عليه تقول انني شخص له علاقة بالله لأني كنت بتاع كنيسة ولكن في نفس الوقت أنا شخص له حياة لا يعرف اي شخص الا أنا مليئة بالشهوات والكذب والخطيئة . وفِي يوم من شهر يناير ٢٠٠٦ تقابلت مع مجموعة أشخاص كان لديهم وضوح وحب وعلاقة حقيقية بالله ودعوني لكي احضر معهم اجتماع بيتي وحتى عندما ذهبت معهم للاجتماع كان الهدف هو التعرف علي بنت كنت معجب بها وبعد حوالي أسبوعين من الحضور معهم اجتذبتني نعمة الله ولأول مرة في حياتي افتح قلبي امام الله واعترف بكل ما في داخلي ولأول مرة اعرف معني قبول يسوع وفِي هذا الوقت شعرت كما يقول المرنم أنس زماني وأنس مكاني وأنس الكل وأفكر فيك وبدءا حياة جديدة ومغامرة مع يسوع لم تنتهي وكانت اعظم قرارات حياتي فتغيرت كل حياتي بالكامل سواء الشخصية أو علاقتي أو قربي ليسوع أو للكتاب المقدس وتغيرت حياتي من ابيض واسود الي ألوان ......فأنا في رحلة لن تنتهي