
مقابله تغير كنت وبقيت
انا بيتر كنت انسان عادي اعرف ان الرب يسوع مات واتصلب وتهان وتألم عشاني ومع ذلك كنت انسان بشع في حبي واخلصي للخطيةو بنفق فلوسي وصحتي علي المخدرات والعلاقات المذله واصدقاء الشر وكنت مستمتع بكدة كل يوم مع علاقاتي الأسرية الضائعة وحياتي المشوه كنت صورة ابليس بجميع أركانها وصورها وبشعتها وانواعها لحد ما اتت المقابله مع شخص الرب يسوع وكانت مقابله تغير اوﻻ انا كنت انسان فاشل وضايع وعايش حياة صعبة بكل المقاييس واهلي تعبه معايا كتير وكنت في علاقات فاشلة وصعبة ومزله لدرجة صعبه من تقيم حياتي دلوقتي ومن قبل ذلك وفضلت فترة طويلة علي الحال دة بجانب كنت بحب المشاكل جدا جدا وكنت زاي اي شاب بعيد وغير مدرك محبه الله وغفرانة فكنت بشرب مخدرات وبعمل مصايب ومشاكل في البيت وبسيب البيت وامشي لفترة طويلة وبرجع تاني زاي الابن الضال واهلي يستقبلوني بكل حب ومع ذلك كنت برضوا بحب الي انا فيه ومش بروح كنيسة وﻻ حد من الكنيسة بيجي يفتقدني ومكنتش اعرف غير ان ربنا اتصلب بس من غير اي تفصيل واسيب شغل واروح شغل تاني مكنتش معمر في اي شغل والخ من حياة شريدة في طريق الخطية بكل معني ليها لحد ما حي يوم كنت شغال في مطبعة وكنت بعمل دعوة ليوم روحي لكنيسة الملاك ميخائيل مصطفى كامل كفر عبده وفي يوم كنت مخلص شغل وواقف مع مدير المطبعة وجي واحد من الكنيسة يستلم شغله فالمدير طلب مني بكل احترام اني اطلع الشغل ليه في العربية مع العلم المفروض كاصنايعي معملش كدة المفروض حد من المساعدين ولكن لقيت نفسي بكل تواضع وبدون كلام بعمل كدة وبطلع شغله في العربية ولما سمع المدير بينا ديني بأسمي فتح معايا كلام وقالي اسمك حلو ومعنا بطرس وقالي انا كمان اسمي بيتر ومن هنا نقطة تحول في حياتي تدريجي المهم عزمني علي اليوم وقالي هات صحابك معاك وخد رقمي كلمني لما تظبط ضروفك وكدا وفعلان تقبلت مع اصدقائي بليل واتكلم معاهم ولقيت في قبول منهم ومني ان احنا نطلع اليوم وفعلان اتفقنا ان احنا هنطلع كلنا اليوم كلمته وقولتلوا احنا هنطلع كلنا راح بكل محبه جالي المطبعة وعطاني تذاكر اليوم ومرداش ياخد فلوس خالص المهم من ساعت ما قبلته لحد ما جي ميعاد اليوم الروحي وانا حاسس بحاجة غريبه فيه بقيت برفض حاجات انا بحبها وبقيت مش عايز اكلم حد انا عارف ان هدفه ان احنا نتجمع زاي كل يوم ونظبط دماغنا وكدا لقيت برفض دا بقوة حتي لو اية لحد ما كنت طالع اليوم انا وصحابي وركبت الاتوبيس حسيت بأشكال الناس غريبة في منها الي بيبتسم من غير سبب وفي منها الي بيتكلم معاكي وهو ميعرفكيش وفي الي بيحبك من غير اي سبب حسيت ان انا خجلان من دة بس كان جوايا سلام فظيع ومبسوط وفرحان المهم روحت اليوم وفضلت جالس في خيمة اليوم الروحي بسمع ترانيم وكلام من الوعظين ومبسوط وفرحان وبرنم معاهم برغم اني مش حافظ وصحابي كل شوية يقولولي تعاله اطلع معانا وانا ارفض اني اطلع خالص ومستمتع جدا ولقيت نفسي بعيط اووي و برضوا مش عارف ليه لحد ما جي والراحة وطلعت قولت اجيب اي حاجة اشربها .المهم قولت اتمشي شوية وادوار علي الأصدقاء ملقتهمش قولت ارجع بقا وانا راجع لقتهم قاعدين في الجنينا وفي ناس قاعدين معاهم فهمه شافوني نادو عليه روحت داخل سلمت علي الموجودين وجلست بجوار واحد المهم اتعرفنا علي بعض وكدا المهم في واحد كان بيتكلم عن يسوع وبيحكي عن عمل الرب في حياته وعن كم مرة انفذه من تهم وسرقات كان هيتهم فيها لقيت نفسي برضو بعيط بس هنا كنت عارف بعيط ليه عشان حسيت اني وحش اوي اوي وهنا انا صدقت كلمهم وطلب من قلبي للرب اني اتغير المهم اتصحابنا عليهم واخدو رقمي واخدت رقمهم وبعد اليوم ومروحين انا مبسوط جدا وفرحان اوي ومش عايز اتكلم مع حد خالص المهم روحت البيت وبدأت امسك الاجبية واحاول اصلي لحد ما في يوم الشخص دة كلمني وقالي عايز اشوفك وفعلان اتفقنا وقبلنا بعض وعزمني علي اجتماع الشباب بتاع يوم الجمعة وروحت و برضوا فرحان ومن بعدها علي طول الرب افتقد حياتي يوم 25 /5 2011 وبقيت اعرف ناس جديدة وبحضر اجتماعات وصلاة ومؤتمرات وكنت بنمو في معرفة الرب كل يوم لحد ما بقي ليه مجموعة وخدمة وبقيت بكلم الناس عن يسوع الاب والابن والروح والطبيب والاخ والصاحب والخ وبلقائي الناس بتقبل الكلام وبتحضني وفرحنين وانا اعيط معاهم ومبسوط بمحبة ربنا واستخدام الرب ليه وبروح هنا وهنا عشان اكلم الناس ومكنش بيفرق معايا اكلم ميسحين وﻻ مسلمين كنت طايح في كله وكنت بتبارك جدا لحد وانا في مرة كنت بصلي انا والمجموعة وطالع من الصلاة وماشي وجت عربية ضربتني جامد جدا ومحصليش حاجة ساعتها لقيت صوت جوايا بيقولي متخافش انا معاك حيثما تذهب وفرحت وكتير من احسان الرب ووقفه معايا وانقذي من حوادث كتير وكنت كل يوم بنمو والرب بيفتحلي خدمة جديدة وبيدخلني في حتت وبشوف خدام وبصلي معاهم مش بشوفهم غير في التليفزيون وبقي يرقيني في اجتماعات وخدمات وكتير من حب الناس ليه وتجارب بيسمح بيها لتشكيلي ونموي معه واهوت لحد دلوقتي وهو بيرعاني كما يرعي الطيور والحيوانات والخ واشكره دائما علي جمايله عليه ان هو انتشلني من المزبلة واجلسني مع شرفاء شعبه ليه كل المجد والعزة والسجود
Learn more about Jesus