اتبعني انت
قال لي اتبعني انت وتلك الجملة غيرت حياتي بشكل كامل
لم أكن متخيلا بالمره ان مقابله قد تغير حياتى فلم أكن أعبأ بصلوات أو حضور كنيسه وأتذكر المره الاولى التى هربت فيها من المدرسه كانت وانا فى عمر الحضانه ولما بلغت مرحله المراهقه كانت كل اهتماماتى النيل من اشباع شهواتى الجنسيه وشرب المخدرات مع أصدقائى وعندما بلغت المرحله الجامعيه كان الامر أسوء بكثير من ذلك لدرجه اانا كأصدقاء كانت المسابقه اليوميه التى نعملها هى ان لا يمر اليوم بدون الممارسه الجنسيه وكان اليوم الذى يمر بدون ذلك هو يوم غير محسوب فى حياتى تعلمت الكثير من وعن مهارات فعل الخطيه وابتكرت فيها فكانت قيودا على كاهلى ابعدتنى اكثر واكثر عن الله الى ان جأنى خادمى فى الكنيسه ودعانى لحضور خلوة لم اكن فى وقتها الا ضاحكا وساخرا منه وقلت له انا بشرب سجاير يا استاذ
فقال لى تعال حتى لو هاتشرب فى وسط اقامه القداس والصلوات والعظه مافيش حد هايكلمك
قلت انا مش بتاع صلاه اخر مره حضرت فيها الكنيسه كنت ف الحضانه
قال جرب تيجى وبعدين انت مش هاتروح الكنيسه
قلت مش رايح
قال طب تعال العب معانا كوره بس وماتحضرش خالص الصلاه
ماشى هاجى على مضض وعشان اخليه يحل عن ودانى
لكن فوجئت به يأتى يوم الخلوه صباحا قبل الميعاد ليأخذى معه وكنت مضطرا للذهاب معه وكانت الليله الاولى التى وقف فيها الاب الكاهن ليعظ ويحكى قصه بطرس عندما خان وانكر وجدف وكيف قابله المسيح ( هو ممكن يقابل كل واحد فيكم ويغيره برغم كل شروره) هكذا قال ثم قال لى اتبعنى انت صليت يومها وقلت له( انا زهقت من الحاله اللى انا فيها وعايز اتغير ولو ماغيرتنيش هاغيرك وكنت اعنى ذلك تماما) وفى الصباح بحسب العاده اخذت السيجاره لأدخنها فشعرت بمرار فى حلقى ياربى ايه اللى بيحصل ده انت فعلا بتسمع انا مش مصدق نفسى انه بالفعل يغير ولازل الله يغيرنى كل يوم لأكون بحسب مجده اعيش
قال لى اتبعنى انت وكانت المقابله التى غيرت حياتى بالكامل