الوجه الآخر
كنت أذهب إلي الكنيسه وأظهر في مقدمة الشباب الذين يمتازون بالأخلاق وبالزوق الجيد
ولكن كان هذا مجرد شكل أمام الناس يحترموني لأني من وجهة نظرهم شاب مؤدب ويظنون أنني قريب من الله
وفي أجازة الصف الثالث الأعدادي كنت راجع من الكنيسه التي بالبلده المجاوره لبلدتي وأنا أقود دراجتي وإذ بسيارة نقل ضخمه تقترب مني وشعرت بأن حياتي انتهت وسأذهب إلي الجحيم كنت خائف جداً لأنني مُدرك بأن حياتي التي يراها الناس هي مجرد خدعه.
الظاهر لمن حولي أنني أعرف الله ولكن في غرفتي السريه أنا بعيد عن الله كل البعد
وعندما عبرت السياره النقل من جواري ولم تصدمني وجدت نفسي أسئل نفسي ماذا لو إنتهت حياتي هل سأكون مع الرب يسوع أم سأذهب للجحيم
قررت وانا اقود الدراجه أن أُصلي وأسلم حياتي للرب لكي يسكن بحياتي ويكون هو القائد والسيد علي حياتي.
وكانت هذه هي الخطوه الأولي لعلاقتي بالله وأكيد بمر بأوقات ضعف وأخري قوه لكن شكراً لله لأنه يقودني إلي موكب النصر