انا كنت زي اي حد اتولد واتربي في الكنيسة ....كنت بصلي و صوم و ساعات اقرأ الكتاب المقدس....لكن رغم كل ده كنت حاسة انه في حاجة ناقصاني ...كنت بحس اني حياتي مع ربنا عبارة عن شوية طقوس. لكن وسط كل ده مكنتش لاقيه نفسي ولا عارفة هدفي و لا حاسة بالسعادة الحقيقية و لا حتي عارفة انا قيمتي فين ولا ايه معني حيلتي اصلا ؟؟ في وقت كدة كنت في مؤتمر ثانوي....وفي وقت الصلاة الخادم قال لو انت ماقبلتش الرب يسوع في حياتك قوم اقف و قوله انا بقبلك مخلص شخصي لحياتي ......بصراحة في الاول مهتمتش و مفهمتش يعني ايه اقبله مخلص لحياتي ...الجمله كانت كبيرة بالنسبالي ....لكن بعدها قال لو انت مش عارف فين قيمتك الحقيقية و مش عارف ايه هدفك في الحياة و ايه اللي انت عايش عشانه ....لو حاسس انك ضايع و سعادتك مؤقتة .....ولو علاقتك بربنا علاقة سطحية و مرتبطة بشوية طقوس ...يبقي انت كدة لسه ماقبلتش المسيح و لسه مافتحتلهوش باب قلبك ....و بعدها قال لو انت حاسس بكل ده ماتترددش وقوم قاله انا عايزك تدخل حياتي و بسلمهالك بكل مافيها ...... فجأة حسيت ان في حاجة غريبة حصلت جوايا و كأن الخادم ده بيكلمني انا بالذات و كأنه عارف افكاري و اللي في قلبي... لكن الحقيقة انه الله هو الوحيد اللي عارف افكاري و قلبي عشان كدة كان مصمم اني اسمع و اقوم افتحله....و فعلا قمت و كلمته و قولتله انا ضايعه و حياتي بلا هدف و مش عارفة اكتشف قيمتي فين ....و حاسة بفتور تعالي ادخل قلبي ....و في الوقت ده كنت منهارة بالبكاء .....لكن حسيت بلمسة غير عادية و كنت حاسة ان اول مرة احس بحضوره اوي كدة مع اني كنت بصلي بس دي كانت الصلاة الفارقة في حياتي ....و بعدها متكلمتش و سيبته يسمعني صوته و اللي هو عايز يقوله ...... و بعدها بقيت بعتبره ابويا و اتحولت العلاقة من شوية طقوس لأب و بنته ...بقيت بحب اتكلم معاه و اسمعه و هو بيرد عليا عرفني ان القيمة الحقيقة فيه ....حياتي اتغيرت رأسآ علي عقب ....شالني من مستقع الخطية ...كنت حاسة اني في بير مليان طين و هو مد ايده و خرجني منه ...... و لما بقع في الخطيئة ببقي عارفة اني هيقومني تاني . من بعد الوقت ده و كل حاجة مختلفة ....حتي احساسي بالفرح بقي مختلف ....يعني كان فرحي مرتبط بحاجات تحصل ...لكن بعد ماعلاقتي اختلفت مع ربنا بقيت فرحانة لمجرد اني بنته واني في حياتي ..... .....عرفت ان قيمتي فيه...علاقتي بيه مبنية علي اساس سليم مش مجرد طقوس بقدمهاله